نعم احببت

نعم احببت
تســآءلُني وتبتسمُ :

أقلبكَ ذاقَ طعمَ الحبِ يا هذا ؟

أقولُ لهُ وأبتهجُ :

نعـــم أحببــتُ ..!!

وبغمُرني هذا الحبُ حتى العظمْ

ويُسهدني دياجــي الليلِ

كالبركــانِ أتفجّــرْ

فما ليلى ؟!

وما لبنى ؟!

وما العشّاق في جنبي ،

......... لا تُــــذكَـــرْ ..!!

نعــم أحببتُ يا هــذا ..

نعــم أحببتُ حتى العمقْ ..!

**

أحبّ اللــهْ ..

- تعالـــى اللـــهْ -

منْ أعمـَــاقِ أعمـاقي

يخلقني .. ويرزقني

ويطعمني .. ويكسوني

ويكلؤني من الشـــرِ

ويحفظني من الآ فاتِ

يحميني من الضّــرِ

غدوتُ اليومَ في بحرٍ من الذكرِ

فإنّ الذكــرَ _ كثــرتُهُ _

دليلُ الحـــبّ والشكــــرِ

أحُــبّ اللــهَ راحــماً

وتوّابــاً .. وغـفـّــارا

فصـارَ القلـبُ أنــوارا

تـثيـرُ الوجـدَ والأشواق ،

أنهـــاراً وأنهـــارا

* * *

أحـبّ الوردَ والأزهــارْ ..

تعرّفُـني علـى مـولايَ ،

في اللـونِ وفـي العـطــرِ

وفي الإنبــاتِ ،

من أرضٍ _علـى ضـعفٍ _

عُقـيــبَ تســاقطِ المطــرِ

أُحـبّ أريجــها الفّــواحْ

أُحـبّ تمــازجَ الالــوانِ

في الوردِ وفي الزهـــرِ ..

وفي طيـفٍ منَ الأنـــوارِ

في إشــراقةِ الفـجـــرِ ..

أُحـبّ نســائمَ الـجــوّ ،

تهبّ تـثيــرُ ألحـاني

أ حبّ السهـلَ والوادي

أ حبّ البـلبـلَ الشّــادي

أحبّ الطير صَداحاً بأشجاني

فأسمعُهُ ..

وفي الأفقِ صدىً يعلـو

يرجّـعُ آ يَ قــرآني ..

* * *

أ حبّ النحـلَ جوّاداً

بألـوانٍ من الشّــهدِ

أحـبّ نظامَهٌ الراقي

يعطّـرُ كلّ أوراقي

إذا دوّنتــه جُهدي !

أ حبّ النملَ مملكهً

بها مليونُ أُعجـــوبه ْ

أُحــبّ تمايزَ الألوان ِ

في الجـوّ ..

وفي الأرضِ ..

وفي البحرِ..

وفي الُحـــرّ .. وفي العبــدِ

أُحـبُ تنـاغم الأصــواتِ

من المهـــدِ.. إلى اللحـــدِ

ومن شيءٍ إلى شيءٍ ،

فيطــربني تمـايزها

أُحــبّ الهمــسَ والضحكــاتِ

في المــزحِ ، وفي الجــــدّ

أُحــبّ الفــكـرَ فيـّـاضاً،

يــثورُ ، يــثورُ في خلــــــدي

* * *

أُحـبّ الكــونَ مِعـــطـاءً

بآلاف من الصــــورِ

أُحــبّ البحـــرَ فيّــــاضـــاً ،

بخــــــيراتٍ كثــيراتِ

أُحــبّ العـــلمَ أنـــــواراً

يجـــــددُ مجـــــدنـا الآتــي

أُحــبّ منــابعَ الإبــداعِ

في تقــطيـــعِ أصــــواتِ

أُحــبّ الفــــنّ أخـــلاقـاً

يهــــزّ قــلوبَ أمــــــواتِ

علـى هـــديٍ وأنــــوارٍ

وآيـــــاتٍ كثــــــيراتِ

* * *

أُحـــبّ الحــــورَ والجنــــهْ

عِبــــــادُ اللــــه ِقد شـــدوا لها الرّنهْ

فحـــورٌ في جِنـــانِ الخلــدِ ،

تُنـــسي العـقــلَ لـذاتـَهْ

فـلا ليــلى لها خطــرُ..!

ولا لبـــــنى لها وطـرُ..!

فمـا ليلـى ، وما لبـنى ، وما سعــدى ؟؟

ومــا مليــون ( فنّـــانه )!!!!!!

أُحــبّ ... أُحــبّ

حـــتى العمــــقْ ..

فهــــل تدري بهذا الحبّ .؟

آه .. لو تدري ..!!

فهــل تدري !!؟

متى تدري ؟؟؟؟!

روووووووووووووووووووووووووووووووعة