adme4u Admin
عدد الرسائل : 2671 العمر : 57 الموقع : https://arbgan.ahlamontada.com العمل/الترفيه : هو فيه مصرى لاقى شغل المزاج : عالى جدا تاريخ التسجيل : 31/08/2007
| موضوع: قصص واقعية السبت يناير 09, 2016 4:04 pm | |
| هذة القصة حقيقية وقعت قديما لشاب مسلم حسن الخلق والخلقة وسيما دائب على الفروض وقيام الليل . كانت وسامة ورجولة هذا الشاب فتنة لكل امرأة ضعيفة الايمان. ولكن لم تثنية وسامتة عن التعبد لله والتقرب منه . جاهد نفسة كثيرا لأن لا تقع في براثن الاثم. غير ان حظه العاثر اوقعه في يوم في طريق امرأة غير مسلمة جميلة ذات نسب ومال وقعت في حبة بشده وحاولت التقرب منه ولكنه اثناها , ظلت تكيد له المكائد وتحاول اغوائة واستخدام كل مكيدة للايقاع به ولكنها فشلت في التمكن منه, دعته الى منزلها لكنه رفض. فدلتها نفسها الضاله ووسوس لها شيطانها الى القيام بعمل خبيث فقامت بسحر الشاب المسلم لياتى اليها ليلا , وعندما اتى الليل استشعر هذا الشاب شيئا خفيا يجبره الى الذهاب اليها ويجره جرا الى منزلها , حاول وبشدة ان يقاوم هذا الشئ ولكنه لم يستطع. وفي طريقة الى الخارج هداه عقله الى الذهاب الى غرفة والده فايقذة وطلب منه طلبا غريبا . قال له يا ابي قيدنى , تعجب الاب من طلب ابنه له وفي هذة الساعه المتاخرة من الليل وحاول فهم السبب لكن الشاب لم يبدى له اى اسباب , رفض الاب طلب ابنه في البداية غير ان الشاب اصر على طلبة فلبي ابيه طلبة وقيده فقال الشاب لابيه يا ابي لا تفك وثاقي ابدا مهما حدث مهما رايتنى اتألم او اصرخ . مرت ساعات الليل بخطى ثقيلة والشاب يصرخ ويتالم من شدة الوجع ولكن ذلك لم يثنية لحظة عن قراره والاب يكاد يجن جنونه فهو لا يعلم ما حل بابنة ولا كيف يقدم له المساعده ولا يعلم ما هو سر طلب ابنه الغريب هذا بتقيده ولماذا يتالم . هل يشكو من مرض ؟! هل يذهب ويحضر له الاطباء لعلاجة ؟ ظل الاب في حيرة من امره طوال الليل عاجزا عن التفكير والتصرف حتى حل الصباح فكف الشاب عن الصراخ ولم يعد يسمع له صوتا فدخل الاب على ابنة فتفاجا بابنة وقد فارق الحياة قصة واقعية - عن زوجة الاب القاسيةقصة واقعيه وقعت بالفعل لطفل صغير ماتت امه وقد كان يحبها حبا شديدا متشبثا بها لاقصي درجة . وبعد وفاة امه تزوج الاب بزوجة اخرى وكان الاب حريصا كل الحرص ان يسال ابنة عن زوجته الجديدة وعن تصرفاتها معه وفي يوم اراد الاب ان يسال ابنه عن زوجتة واذا ماكانت تحسن معاملته .. فقال له الاب ما الفرق بين امك الحقيقة وزوجة ابيك فقال الطفل امى الحقيقية كانت كثيرة الكذب اما زوجتك فهى دائما ما تصدق في اقوالها!! فدهش الاب مما سمع وقال له كيف ذلك ؟ قال الطفل امى الحقيقية كانت تحلف على ان لم اعود للبيت واترك اللعب فانها ستحرمنى من الطعام فكنت اعصيها واستمر في اللعب ولم تكن تحرمنى الطعام ابدا اما زوجتك ان لم انصت الى كلامها او اغضبها فتهددنى بانى ان لم انصاع اليها واطيعها فستحرمنى الطعام وهى تصدق دائما في قولها فها انا جائع منذ يومين قصة واقعية عريس طلق عروستة ليلة الزفاف امام المعازيم والسبب؟في احدى القبائل بالسعودية جرت العادة على ان تتزوج الفتيات دون ان يرى العريس وجهها وعلى هذة العادة الغريبة المنافية لتعاليم الدين الاسلامى تم خطبت فتاة تنتمى لقبيلة تتبنى هذة العادة الغريبة على شاب. وفي ليلة الزفاف فوجئ اهل العريس بان العروس ليست جميلة كما كانو يعتقدون وطلبو من ابنهم الحضور فورا فاذا بالعريس يفاجا ايضا بان عروستة ليست جميلة كما اراد فما كان منه الا ان قام بتطليقها امام جميع المعازيم فصدمت العروس من الموقف و انفجرت في بكاء هستيري. والعبرة من هذة القصة انه يجب على اهل العروسة ان يسمحو للعريس بان ينظر الى ما سمح الدين برؤيتة والاطلاع عليه وهو الوجه والكفين .فقد روى الترمذي وابن ماجه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا ) أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا قصة واقعية عن الزوجة وزوجها
قصّة واقعيّة قالت: لو كـــانت العصمة بيــدي لطلّقــتك 20 مرّة. كانت تتحدّث هي وزوجها في مواضيع تخصّ حياتهم الزوجيّة، وفي لحظة انقلبت الأمور وتحوّلت إلى شجار، نعم فهذه ليست المرّة الأولى ولكن هذه المرّة تختلف عن مثيلاتها في السابق!! طلبت من زوجها الطّلاق؛ ممّا أدّت إلى إشعال غضبه حتّى أخرج ورقةً من جيبه وكتب عليها (نعم أنا فلان ابن فلان أؤكّد وأنا بكامل قواي العقليّة أنّني أريد زوجتي، ولا أريد التخلّي عنها، ومهما كانت الظّروف ومهما فعلت سأظلّ متمسّكاً بها، ولن أرضى بزوجةٍ أخرى غيرها تشاركني حياتي، وهي زوجتي للأبد...)
وضع الزّوج الورقة في ظرف وسلّمها لزوجته وخرج من المنزل غاضباً حتّى لا تشعر بشيء. كلّ هذا والزّوجة لا تعلم ما كُتب في الورقة، وعندها شعرت بالذّنب لارتكابها هذه الغلطة وتسرّعها في طلبها؛ فالزّوجة في ورطة الآن أين تذهب؟ وماذا تقول؟ وكيف تمّ الطلاق؟... كلّ هذه الأسئلة جعلتها في دوّامةٍ وحيرةٍ من أمرها فماذا عساها تفعل؟. وما الّذي جرى وحدث؟
عاد الزّوج فجأةً إلى البيت، ودخل إلى غرفته مسرعاً من غير أن يتحدّث بأيّة كلمة. فلحقت زوجته به وطرقت الباب، فردّ عليها بصوتٍ عالٍ وبغضب: ماذا تريدين؟ فقالت له الزّوجة بصوتٍ منخفض وخائف: أرجوك قم بفتح الباب أريد التحدّث إليك، ثمّ قرّر ماذا تفعل ...!! وبعد تفكيرٍ من الزّوج قام بفتح باب الغرفة، ليجد بأنّ زوجته حزينة وتسأله أن يستفتي الشيخ؛ لأنّها نادمة كلّ الندم على فعلتها، وهي لا تقصد ما قالته. ردّ عليها الزّوج: هل أنت نادمة ومتأسّفة على ما حدث؟ فأجابته الزّوجة بصوتٍ منكسر: نعم والله إنّني لم أقصد ما قلت، وأنا نادمة كلّ الندم على ما حدث!!
بعد ذلك طلب الزّوج من زوجته بأن تفتح الورقة وتنظر إلى ما بداخلها لتحكم ماذا تريد. فقامت بفتحها ولم تُصدّق ما رأت عيناها، وغمرتها الفرحة وهي تقرأ الورقة، فقامت إلى زوجها وقبّلت يديه وهي تبكي والدّموع تتناثر من عينيها وتقول بحرقة: والله إنّ هذا الدّين لعظيم؛ لأنّه جعل العصمة بيد الرّجل، ولو جعلها بيدي لكنت قد طلّقتك 20 مرّة.
قصص واقعية عن قصة ملائكة تنقذ فتاه من الاغتصاب
قصتنا اليوم هى عن قصة حقيقة بطلتها امراءة مستهترة عملت كمعلمة باحدى مدارس الرياض هذة الفتاه كانت تهوى اغواء الشباب فتخرج من منزلها في ابهى حلتها متزينة بابهى زينة تصبغ شعرها وتتعطر بانفس العطور , لم تصلى في حيتها فهى حتى لا تعرف عدد ركعات كل صلاه ولم تكترث لها , تخرج من منزلها قبل الفجر ولا تعود الا بعد العصر بحكم عملها , كانت تفتقر الى الحياء في سلوكها وفي حديثها مع الناس فقد كانت تمزح وتفتح المجال للحديث مع من هب ودب من الرجال ولم تكترث لنظرات الناس او لانتقادهم لها , ولم يردعها انها الوحيده من بين زملائها التى لم تتزوج . وفي احدى الايام خرجت من منزلها في اتجاه عملها واذا بسيارة العمل تنتظرها غير انها لاحظت ان المقعد الخلفي يخلو من المدرسين فسالت السائق عن سر غياب زمائلها فاجابها بان احداهن مريضة والاخرى تلد وعدد لها اسباب غياب الباقيات . من طول الطريق نامت الفتاه في المقعد الخلفي ولم تدري بنفسها الا من اهتزاز السيارة نتيجة تخبطها بالطريق الوعرة . فاستيقظت واذا بالسائق ياخذها لمكان اخر غير طريق المدرسة .فسالته في خوف الى اين تاخذنى فقال لها الان ستعرفين ففهمت نيته الخبيثة وقالت له في يأس الا تخاف الله في محاولة منها ان تثنيه عن ما يحاول الوصول اليه فقال اما كنتى انتى تخافية وانتى تتمايعين وتفتنين هذا وذاك فلن اتركك الان حتى اخذ منك ما ارغبه . ومرت ساعات طوال وهو يجوب في الصحراء فلم تتوقف عن البكاء ومحاولة اثناءة وردعه وعندما ياست طلبت منه ان يعطيها فرصة لتصلى لاول مرة في حياتها فلم يعترض وتركها تصلى . نزلت من السيارة و قلبها يكاد يقف من الخوف ,صلت لاول مرة في حياتها تضرعت لربها ان ينجيها ويرحمها , وحين انهت صلاتها وبعدما رفعت راسها وقعت عينيها على شئ ياتى من بعيد وبدات تظهر ملامحة شيئا فشيئا , لم تصدق ما ترى انها سيارة اخويها فنهضت من مكانها تلوح لهما وتصرخ بينما يحاول السائق كتم صوتها ونهرها ولكنها , لم تعبا به وظلت تلوح لاخويها الذين اقتربا منهما ونزلا وفي يد احدها عصا غليظة ضرب بها السائق على راسة فوقع مغشبا عليه فحملة ورماه في سيارة واخذا اختهما وعادا بها الى المنزل , فرجعت تجري الى امها وارتمت في حضنها وهى تجهش بالبكاء وحكت لها الواقعه اندهشت الام من كلام ابنتها وقالت لها ولكن احد اخويك في الشارقية واخوكى الاخر نائم بالاعلى ولم يستيقظ بعد ؟!!! صعقت الفتاة من كلام امها وجرت على سماعه الهاتف تتصل باخيها فاذا هو بالفعل في الشارقية , رمت اسماعه وصعدت الى الاعلى لغرفة اخيها فتفاجأت به نائم . فقالت لنفسها يا الهى من كانا هاذين الشخصين الذان انقذانى !! حينها ايقنت انهم ملاكين قد ارسلهما الله لانقاذها من عاقبة ما كان سيصيبها وكانت هذة الواقعه هى سبب هدايتها
قصص واقعية قصة واقعية مجلس سيدنا سليمان
ﺭﻭﻱ ﺍﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺿﻴﻔﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ . ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻳﺮﻣﻖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺩﻩ ، ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﺭﻉ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻴﻒ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺑﺸﺮ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻠﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺨﺮﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻋﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻟﺢّ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ , ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ , ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻋﺎﺩ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻓﺒﺎﺩﺭﻩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻣﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺩﻩ؟؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ : ﻟﻘﺪ ﺍﻣﺮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻗﺒﺾ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﻟﻤﺎ ﺯﺭﺗﻚ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﻻﻗﺒﺾ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ , ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﻩ ﻓﻘﺒﻀﺖ ﺭﻭﺣﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ) ﻗﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻔﺮﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻼﻗﻴﻜﻢ ﺛﻢ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻴﻨﺒﺌﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ
قصص واقعية الملك ووزيره
خزج ملك مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولماقرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قالهالعجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيفإليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرتبذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألاتتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً
قصص واقعية قصة الباص
ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ , ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻨﺪﻥ - ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ , ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ. ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﺑﺄﺳﺎﺑﻴﻊ , ﻭ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺹ , ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ. ﻭﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺩﻓﻊ ﺃﺟﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻭ ﺟﻠﺲ , ﻓﺎﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻋﺎﺩ ﻟﻪ 20 ﺑﻨﺴﺎً ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮﺓ . ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ . ﺛﻢ ﻓﻜﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : "ﺇﻧﺲَ ﺍﻷﻣﺮ , ﻓﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﺯﻫﻴﺪ ﻭﺿﺌﻴﻞ , ﻭ ﻟﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ , ﺇﺫﻥ ﺳﺄﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺃﻋﺘﺒﺮﻩ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺳﻜﺖ. ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻣﺴﻠﻢ , ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ , ﺗﻮﻗﻒ ﻟﺤﻈﺔ ﻭ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺎً ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺗﻔﻀﻞ , ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺳﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ !!! ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺳﺄﻟﻪ : " ﺃﻟﺴﺖ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؟ ﺇﻧﻲ ﺃﻓﻜﺮ ﻣﻨﺬ ﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪﻛﻢ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ , ﻭ ﻟﻘﺪ ﺃ ﻋﻄﻴﺘﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻋﻤﺪﺍً ﻷﺭﻯ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺼﺮﻓﻚ!!!!!" ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺹ , ﺷﻌﺮ ﺑﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻭ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﺃﺭﺿﺎً ﻣﻦ ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ !!! ﻓﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﻗﺮﺏ ﻋﺎﻣﻮﺩ ﻟﻴﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ , ﻭ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺩﻋﺎ ﺑﺎﻛﻴﺎ : ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ , ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺑﻴﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺎً !!! ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﻜﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞٌ ﻣِﻨَّﺎ ﻣﺜَﻼً ﻭﻗﺪﻭﺓ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ , ﺃﻣﻨﺎﺀ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﻗﻴﺐ
قصص واقعية قصص تاريخية
قصص حب حقيقية : عرف العرب الحب منذ قديم الأزل ، فلا أكذب حينما أقول أن الحب إبتدأ مع بداية البشرية ، فآدم أحب حواء عليهما السلام ، وعاشا معاً في سعادة وهناء ، وحتى الأنبياء والرسل أحبوا وتزوجوا وعاشوا علاقات اجتماعية واضحة ، ومشهورة ، فالحب ما دام في الضوء ليس عيباً أو حراماً ، وإنما هو طريقة تجعل المحب يرى الحياة أجمل ، لنرى ما حولنا يبدو في نظر المحبين ألطف وأحسن ، فلا عجب حينما نحب نشعر بجمال ما حولنا من عيوب ، فلا نرى السيء وإنما نرى الجميل على الدوام (عين الرضا)، وفي الغالب فإن العلاقات الإجتماعية التي تبنى على أساس علاقة متينة هي أفضل من العلاقات التي تنمو في الظلام ، فهي حقاً غير واضحة ، وغير مجدية ، ومن الممكن أن تؤذي صاحبها بشدة ، وحديثنا هذا سيدور عن قصص الحب والعشق التي عرفها البشر ، ومن أهمها :
قصة حب قيس بن الملوح: وهي من أشهر القصص التي عاشها العرب، وعرفها التاريخ ، فقد كان ابن الملوح يحب ليلى ، ويبكي على أطلالها على الدوام ، استطاع ابن الملوح أن يعيش على حب ليلى ، ومشى في البوادي يتغنى باسمها ، ويتغزل بحبها وجمالها ، وكان ابن عمها أحبها منذ الصغر ، ولكنه قام بذكر محاسنها ، ومفاتنها ، فرفض أهلها أن يزوجاهما ، فهام على وجهه يعاني ، ويبكي حب ليلى الذي فقده ، ومات دون أن يتزوج ليلاه ، وتزوجت ليلى رجلاً غيره ، على الرغم من أنها كانت معجبة به وتميل إليه بقلبها . قيس الذي وقف في وجه عمه لم يستطع أن يقنع القبيلة بأهمية ومدى عشقه لليلى ، فلم يقتنع عمه ، و أمر بنفيه عن القبيلة ، ليجدوه بعدها ميتاً في إحدى الوديان وحيداً .
قصة حب عنتر وعبلة : فقد سمعنا عن قصة حب عنتر وعبلة منذ الصغر ، ومع ذلك لم يتزوج عنتر عبلة ، لأنها كانت سيدة في قومها ، وكان هو عبد أسود حبشي ، حاول عنتر بكافة الوسائل أن يقنع أهلها بالزواج إلا أن محاولاته بائت بالفشل ، وعمل على محاربة كل من يقترب من محبوبته ، وحارب كل من حاول التودد إليها سواء أكان قريباً لها أو بعيد .
قصص حقيقية رعب
جدة أحمد حلمت ان امرأة بشعه المظهر اسنانها ظاهره بشكل كبيروبشع وشعرها منفوش وابيض واعينها تأتي بالطول وليس بالعرض بمنظر قبيح قد قرصت جدة أحمد وقالت الجدة انك ضربتيني بعيني فردت عليها المرأة أنني سأتي حتى ائذيك او اذي احد من ابنائك فجأة صرخ طفل من أقاربها يبلغ من العمر6 اشهر فزعت الجدة من النوم من صراخ الطفل وذهبت مسرعتا له فوجدته يخرج سائل اخضر من فمه لم يستطيعوا القيام بعمل الى أن أذهبوه لعديد من المستشفيات فلم يجدوا جوابا من طبيب لم يقولوا الى أن حالته غير طبيعيه ولن يجدوا علاج لهذه الحالة حتى مضت خمسه ايام ارسلوه لشيخ مجاور لمنطقتهم فقرئ عليه أيات من القران وقام بتلاوة الرقية الشرعية فقال لهم لقد تأخرتم كثيرا لقد لبسه جان وحالة الطفل في غاية الخطورة وبأي لحضه يمكن أن يموت فمرارة وكلية الطفل اندمجوا ببعضهم البعض فيمكن أن ينفجروا فلم يمرالى بضعه ايام توفي الولد فتوجهوا به للمغسله حتى يغسلوه ويدفنوه فلاحظوا بعد غسيله أن علامة يدان متقابلتان ظهرت في الصدر و الظهر وهذه كانت ضربة الجان له وهذه قصه حقيقيه حدثت في العراق في بغداد بالتحديد قبل ظهور الكهرباء وفي نفس البيت الذي توفي به هذا الطفل أصبح المنزل منسكونا فحتى الان يرى اطفال الجان الذين يكون اشكالهم شقر واعينهم تاتي بالطول وكانوا يلعبون حول الفوانيس المعلقة على سطح البيت وما زال المنزل مسكونا حتى الان.
قصص واقعية حب حقيقية
تدور احداث القصة فى بيت صغير يعيش اهله مرارة الغربة ولكن احداث القصة لم تكن لتختار من افراد هده العائلة الافتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها،تدعى اميرة كانت اميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها،لم تعرف العداوة طريقا الى حياتها،عاشت فترة المراهقة فى هدوء ،كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن"واحدة تحب للمرة الثالثة واخرى تعشق ابن الجيران وتلك متيمة بمن هو فى عمر ابيها،ولم تكن تقتنع بالحب ابدا وكانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع احبابهن تضحك....!! كانت اميرة تعيش عصر الانترنت كانت مولعة به وتجلس عليه بالساعات دون كلل او ملل بل انه كاد ان ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت!!كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب انحاء الانترنت بحثا عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد فى دلك المتعة اكثر من مجرد محادثتهن عبر الهاتف او على الطبيعة.. فى يوم من الايام كانت اميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لاخر وفى نفس الوقت تحادث تحادث صديقاتها فى المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها على الانترنت وسوف تحبينها للغاية،كانت اميرة ترفض محادثة الشباب عن طرييق الانترنت لانها كانت تعتبره غير مناسبا وخيانة لثقة اهلها بها فوافقت اميرة على ان تحادث الفتاة فقد كانت تحب اقامة صداقات مع فتيات من جميع انحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتدينة،وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد اعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وافكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شئ.
وفى مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق النت قالت لها الفتاة:سأعترف لكى بشئ لكن عدينى ألاتكرهينى عندها قالت اميرة على الفور:كيف تتلفظين بلفظ "كره"وانتى تعرفين مقدار معزتك عندى فأنتى مثل اختى . قالت لها الفتاة:سأقول لكى الحقيقة ...انا شاب فى العشرين من عمرى ولم أكن اقصد خداعك ولكنى اعجبت بك جدا ولو اخبرك بالحقيقة لانى عرفت أنك لاتحادثين الشباب ولكنى لم استطع ان اصبر اكثر فأنا احببتك حبا جما واشعر بكِ بكل نفس.وهنا لم تعرف اميرة ما العمل فقد احست أن هناك شيء تغير بها فهل من المعقول كل الادب والدين والاخلاق هى لشاب فى العشرين من عمره؟! احست ان قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها ايقظت نفسها بقولها:كيف احب عن طريق الانترنت وانا التى كنت اعارض تلك الطريقة فى الحب معارضة تامة؟ فقالت له:انا اسفة..انت مثل اخى فقط..فقال لها:المهم عندى انى احبك وانتى تعتبرينى مثل اخيك هدا امر يخصك ولكنى احببتك.
انتهت المحادثة هنا...لتحس اميرة ان هناك شئ تغير بها...لقد احبته اميرة ها قد طرقت سهام الحب قلبها ولكنها لاتحادث اى شاب عن طريق لانترنت وفى نفس الوقت ترغب بالتحدث اليه فقررت ان تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وان تحبه بقلبها وتكتم حبه ولا تخبره به .وتمر الايام وكلا منهما يزداد تعلقا بالاخر حتى اتى يوم مرضت فيه اميرة مرضا اقعدها اسبوعا فى الفراش وعندما شفيت هرعت ع الانترنت كما يهرع الظمان لشربة ماء لتجد بريدها الالكترونى مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام...وعندما حادثته سألها:لما تركتينى وهجرتينى،قالت له:كنت مريضة،قال لها هل تحبينى؟؟ وهنا ضعفت اميرة وقالت للمرة الاولى فى حياتها:نعم احبك وافكر بك كثيرا...وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيرا احبته حبيبة قلبه وفى نفس الوقت بدأالصراع فى قلب اميرة:لقد خنت ثقة اهلى بى لقد غدرت بالانسان اللى ربانى ولم ابه للجهد الدى افناه من اجلى ومن اجل الاتخون ثقته نهضت اميرة من سريرها فى منتصف الليل لتكتبتلك الرسالة"يشهد الله انى احببتك وأنك اول حب فى حياتى وانى لم ارى منك الا كل طيب ولكنى احب الله اكثر من اى مخلوق وقد امر الله ألايكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وانا لا اريد عصيان امر خالقى ولا ارغب بخيانة ثقة اهلى بى فقررت أن اكتب لك تلك الرسالة الاخيرة وقد تعتقد انى لااريدك ولكننى مازلت احبك وانا اكتب الكلمات وقلبى يتشقق من الحزن لكن ليكن املنا بالله كبيرا ولو اراد ان يتم شملنا رغم بعد المسافات واعلم اننا تركنا بعضنا من اجل الله كما قال الرسول"صلى الله عليه وسلم"ان من ترك شيئا لوجد الله ابدله بما هو خير فان كان لقائنا خير فسيحدث فلاتنسانى لاننى لن انساك واعدك انك حبيبى الاول والاخير مع السلامة"كتبت اميرة الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكى الما ووجعا ولكنها فى نفس الوقت مقتنعة بأن مافعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين واصبحت اميرة فى العشرين من عمرها ومازال حب الفتى متربعا على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لافائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل اميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب ومعها اهلها حيث اقيل اباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك فى الجامعة كانت تدرس هندسة اتصالات وكانت تبععث الجامعة وفود الى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلى واختارت الجامعة وفدا لمعرض الاتصالات وكانت اميرة من ضمنه واثناء التجول فى المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التى تعرض منتجاتها وبدأوا التعرف على كل منتج وتنسى اميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التى تعرض عليها الشركة منتجاتها فيأخد الشاب العامل بالشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظره فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة تصفح الدفتر ليجد على احد اوراقه اسم بريد الكترونى.تفاجأ الشاب من الفرحة وراح يقلب صفحاته ليجد اسم اميرة فيطير من الفرحة وراح يركض ويقفز فى انحاء المعرض ثم رجع للبيت ويعجز عن النوم كيف ينام وقد عادت اميرة لتملأ عليه حياته من جديد وفى صبيحة اليوم التالى يهرع للمعرض املا فى أن تأتى اميرة من اجل دفترها وفعلا تأتى اميرة وعندما رأها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها فأعطاها الدفتر وهو يتأمل فى ملامحها وهى مندهشة منه فشكرته بلسانها ولكنها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه انه اخرق لانه لم ينزل عينيه عن وجهها!!وراحت اميرة ليلحقها الشاب الى بيتها فينتظرها حتى دخلت وراح يسأل الجيران عنها وعن اهلها وعرف انهم اناس متسامحون جدا... وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف الابسمعتها الحسنة...فجاء اليوم التالى ومعه اهله ليخطبها فهو لايريد أن يضيع لحظة دونها وقد وجدوه اهلها عريس مناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن اميرة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق الامرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب امل اهلها وأخبروا الشاب برفض اميرة له ولكنه رفض ردهم قائلا:لن اخرج من البيت حتى اتحدث اليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث امام ناظريهم.
وجاءت اميرة وجلست فقال لها:اميرة ألم تعرفينى..فقالت له:ومن اين لى ان اعرفك...؟!؟ قال لها:من التى رفضت التحدث معى حتى لاتخون ثقة اهلها بها...عندها اغمى عليها من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا امامها ..وعندها ادارت وجهها لأبيها قائلة:انا موافقة ياأبى أنا موافقة....
| |
|
adme4u Admin
عدد الرسائل : 2671 العمر : 57 الموقع : https://arbgan.ahlamontada.com العمل/الترفيه : هو فيه مصرى لاقى شغل المزاج : عالى جدا تاريخ التسجيل : 31/08/2007
| موضوع: رد: قصص واقعية السبت يناير 09, 2016 4:04 pm | |
| الله اكبر وسبحان الله والحمد لله امحو زنوبك فى دقيقتين فقط بجد مش هتخسر حاجه جرب اضغط هنا وادعيلى http://www.shbab1.com/2minutes.htm | |
|