المطالبة بدية شرعية لقتلي حادث القطارين ..

4250 غراماً من الذهب لكل منهم عقاباً للمسؤولين
عالمان أزهريان يطالبان بدية شرعية لقتلى حادث القطارين بمصر

[url=http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif][/url][url=http://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif][/url]
[url=http://media.alarabiya.net/img/spc.gif][/url]
[url=http://images.alarabiya.net/large_91995_89197.jpg][/url]

[url=http://media.alarabiya.net/img/spc.gif][/url]

طالب عالمان من الأزهر بأن يدفع المسؤولون بهيئة السكة الحديد المصرية دية شرعية لكل قتيل في حادث تصادم قطارين السبت 24-10-2009 أودى بحياة 25 راكباً وأصاب 55 آخرين.

وقال العالمان وهما الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر، إن تلك الدية مقدارها 4250 غراماً من الذهب، وإنها ستقلل مستقبلاً في حال إقرارها من تكرار تلك الحوادث.

جاء ذلك فيما أحال المهندس محمد منصور، وزير النقل، عدداً من مسؤولي هيئة السكة الحديد من مختلف مستويات الإدارة إلى التحقيق، بينهم مسؤولون من إدارات التشغيل والبنية الأساسية والمسافات الطويلة والقصيرة.

كما قرر الوزير صرف 20 ألف جنيه لأسرة كل مُتوفَّى، و5000 جنيه للمُصاب.

وأصدر وزير النقل تعليمات بتشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب وقوع الحادث، مكونة من وحدة الأمن والسلامة بالوزارة، ومسؤولين من هيئة السكة الحديد ومتخصصين من الجامعات المصرية، مطالباً بسرعة انتهاء اللجنة من أعمالها.

من جهته فسّر الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في تصريح لـ"العربية.نت" تقدير الدية الشرعية بأنها "عقوبة مالية تفرض فى حالة القتل الخطأ ومقدارها الشرعي كما حددتها أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم 1000 دينار أو 100 جمل في البيئة التي يكثر فيها الجمال".

وأضاف: يجب ملاحظة أن الدينار الذي كان يتم التعامل به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو "الدينار الرومي" وكان قطعة من الذهب تزن نحو أربعة غرامات وربع، فإذا أردنا معرفة القيمة الحالية لذلك نضرب 1000 دينار في وزن دينار واحد فيكون الناتج 4250 غراماً من الذهب، يتم تقديرها بسعر الذهب في الوقت الراهن.

وقال عثمان: الدية في حادث التصادم بين القطارين بمركز العياط تتحملها الجهة التي التزمت بنقل الركاب وهي هيئة السكة الحديد، فإذا عجزت عن السداد تدفعها وزارة النقل، مؤكداً أن الدية لا تتجزأ ولا تتغير باختلاف وسيلة القتل، فهي ثابتة في حوادث القطارات والطائرات والعبارات وغيرها.

وأوضح عثمان أن العقوبة في جرائم القتل إما أن تكون القصاص، وهو ما نعبر عنه بالإعدام في حالات القتل العمد، وإما أن تكون الدية في حالات القتل الخطأ، أو الدية المغلظة في عقوبة القتل شبه العمد كأن يعتدي القاتل على المجني عليه بشيء لا يؤدي الى القتل غالباً، كأن يضربه بعصا مثلاً على صدره.

كما شددت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر على ضرورة معاقبة المسؤولين المقصرين الذين يتحملون مسؤولية وقوع حادث تصادم القطارين بمدينة العياط ودفعهم الدية المقدرة لذلك شرعاً عن كل متوفى في ذلك الحادث.

» أفكار رومانسية بس شرعية للمخطوبين والمخطوبات
» حادث جديد يزيد التوتر بين سوريا وإسرائيل